إضاءة معبد أناهيتا
ونظراً للتاريخ الطويل لهذا المعبد الذي يعود إلى عدة آلاف من السنين، ولأن هذا العمل يعد جزءاً من التراث الثقافي لبلدنا الحبيب وله أهمية كبيرة من حيث قدمه، قام مصممو الإضاءة في شركة شميم أولاً بدراسة وبحث المعتقدات الدينية لأهل تلك المنطقة لإضاءة هذا المعلم التاريخي، ومن ثم سعوا باستخدام الضوء إلى إظهار جانب من حياة ومعتقدات الناس القدماء للناس.
في ذلك الوقت، في عام 2006، لم تكن مصادر الضوء المتاحة متنوعة كما هي اليوم، ولذلك اعتبرنا الأضواء الصفراء والبرتقالية التي تمثل النار، والضوء الأصفر الذي يمثل تدفق الحياة، لإضاءة هذا المعبد التاريخي، بحيث كانت بقايا الأعمدة الضخمة وبقايا مبنى المعبد الضخم مرئية على ارتفاع أعلى من محيطها، مما يستحضر عظمة هذا المعبد التاريخي للمشاهد.
بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام مصابيح ذات قاعدة قصيرة لإضاءة أراضي المعبد، والتي لم توفر الإضاءة فحسب، بل عملت أيضًا على تجميل الأراضي ومنع الوهج، مما خلق منظرًا جميلًا للمعبد.